الخميس، 31 مارس 2011

رسالة الى اللغة الانجليزية!



أيتها اللغة الانجليزية /

لم أبدأ معك بقول " عزيزتي " لأني لا أعرفك جيداً..وليست بيني و بينك صلة وثيقة .. فمعرفة بعضنا بالآخر " من بعيد لبعيد"

و لست أدري اكان هذا وضعاً شاذاً أم هو منطقي؟!

فأنا عن نفسي اراه طبيعياً.. لأني مواطن عربي .. ولدت في دولة لغتها الرئيسية هي اللغة العربية .. و تعلمت في الجامعة بالعربية ... و دخلت مدارس التعليم فيها باللغة العربية .. و كانت كل الكتب و المقالات و الصحف التي قرأتها تقريبا كلها بالعربية.

كل هذا جعلني ابعد عنكِ .. كان من الممكن أن أحاول من حين لآخر ان انشئ رابطة بيني و بينك كما فعل غيري.. ولكني لم افعل هذا .. و لست متعمداً لأن تكون الصلة بيني و بينك ضعيفة .. كل ما في الأمر أني لم أجد مبرراً كافيا لأتقنك.. فأنا لا أستخدمك تقريباً إلا فيما ندر .. فلم أخرج من هذا الوطن لأضطر لأن أتكلم لغة اخرى .. و لم اعرف في حياتي تقريبا سوى العرب الذين لايتحدثون سوى العربية !!

ولكني الآن يا لغة يا أنجليزية اجد نفسي في مأزق حقيقي .. و أنتِ السبب فيه ..

فالناس عندنا اصبحوا يحبوك و يرفعوا من شأنك.. .. و صدقيني ليست عندي مشكلة في ذلك .. و لا يوجد ثأر شخصي بيني و بينك .. او بيني و بين من يحبك و يجيد التحدث بك.. و لكن كل ما في الأمر أن كثيرين من ابناء لغتي اصبحوا ينظرون لي على أني انسان جاهل .. ساذج حين لا أعرف كلمة من كلماتكِ ..او افهم تعبيراً من تعبيراتكِ.. و او اجهل الفرق بين كلمة و كلمة اخرى في قاموس مفرداتك .. او حتى لا أجيد نطق بعض حروفك بشكل سليم..

على الرغم من أن هؤلاء الذين يتحدثوكِ كلغة ام لهم .. و هؤلاء الذين أنشأوكِ .. لا يجيدون لغتي .. بل حتى أنهم لو قالوا كلمة بالعربية لا يستطيعون نطقها جيداً .. و لا أحد ينعتهم بالسذاجة او الجهل .

و على الرغ من انه من الطبيعي لسكان دولة ما ليست اللغة الانجليزية لغة الشعب الأم أن تكون معرفة الناس بها محدودة .. و هذا في العالم كله .. فكم من صيني و هندي و اسباني و فرنسي و الماني و تركي وياباني و .. و.. الخ... كم من شخص من هؤلاء لا يجيد الانجليزية .. او يجيدها بشكل بسيط كما اجيدها انا ؟

و مع ذلك فأنا لا أظن ان احداً يتهمهم بأي سذاجة او جهل .. فلماذا يتهموني انا ؟

يا لغة يا أنجليزية

انك أثرتِّ فيِّ شخصيا في حياتي العملية .. فعلى الرغم من ان عملي لا علاقة به بالانجليزية .. الا فيما ندر .. الا انك للأمانة سيطرت على عقول كثير من اصحاب العمل و اصبح يشترط ان يعمل لديه من يتقنها اتقان تام حتى و لو لم يكن هناك حاجة للاتقان التام هذا في صميم العمل .. و اصبحت لا اجد بسببك وسيلة لأن التحق بوظيفة مرموقة .. لأني لا أتقنك كالعربية و ليس عندي واسطة تعفيني من هذا الأمر و تجعل معرفتي المحدودة بكِ ليست عائقا لي..

انك ايضاً أثرتِ في مكانتي الاجتماعية .. فاصبحت من اولئك الغير متعلمين تعليما جيداً.. لأني ببساطة لا أجيد الانجليزية كما اجيد التنفس..

لا أسمع اغان اجنبية .. و حين اسمعها لا افهم تقريبا كل الكلمات لو كانت اغنية سريعة .. اشاهد افلاما اجنبية مترجمة بالعربية .. لا أقرأ سوى الكتب باللغة العربية .. لا أجيد كتابة كثير من الكلمات الانجليزية حتى لو كنت اجيد نطقها و اعرف معناها

انني ايتها اللغة الانجليزية اسعى لأتعلمك كي لا أكون جاهلا!!!!!!

و على الرغم من اني لا ارى نفسي جاهلاً إلا أن كثيرين اصبحوا ينظرون لي على أني كذلك .. و اريد أن اهرب من هذا الوصف .. خصوصاً و أن اكثر ما اكره ان اوصف به هو " الجهل"

سأسعى لأتعلمك لأرتقي لمرتبة هؤلاء العلماء المثقفين الواعين العباقرة الذين يجيدون التحدث و الكتابة بكِ.. و أهرب من طبقة الجهلاء

سأتعلمك لأجد وظيفة محترمة على الرغم من اني واثق اني لن استخدمك كثيراً في وظيفتي.. إلا انك احيانا تمثلين طابع البريد على الخطاب المرسل.. لا يمكن ان يصل الى المرسل اليه بدونه.. على الرغم من ان الطابع لا علاقة له بالخطاب من حيث المضمون!!

سأتعلمك و أمري لله .. رغم ثقتي التامة ان نظرتي لك ستظل كما هي .. أنت مجرد لغة اخرى .. و لغتي العربية هي اللغة التي عشت و كبرت وحلمت و فرحت و حزنت بها و من خلالها ..

ستظل العربية لغتي الأم و لا يوجد للمرء سوى ام واحدة

الثلاثاء، 29 مارس 2011

قراءة لحياة " أرسكين كالدويل" الذي اصبح روائياً


ان كتاب بعنوان " كيف اصبحت روائيا؟" يستحق أن يلفت انتباهي – اتحدث عن نفسي- .. فأنا من أكثر الناس رغبة في معرفة هذا السؤال :" كيف تصبح روائيا.. او كيف تصبح كاتباً بصفة عامة ؟" .. و لأن السؤال بصيغة الماضي فقد اثار انتباهي و فضولي أكثر و أكثر .. فبلا شك أن " كيف تصبح " تختلف عن " كيف اصبحت " .. فمع الأولى انت أمام خطوات نظرية قد يكون مؤلفها نفسه لم يقم بها .. و لكنه وضع تلك الخطوات من واقع قرائته لتجارب الكتاب مع الكتابة و من واقع وجهة نظره الشخصية .. و قد يكون مؤلف ( او واضع ) تلك الخطوات ليس روائيا اصلا .. أما

" كيف اصبحت " فهي تحكي قصة حقيقية حدثت لشخص كان عادياً و اصبح فيما بعد روائياً..

حصلت من احد اصدقائي على كتاب بعنوان " كيف أصبحت روائيا" .. نصحني صديقي بقراءة الكتاب بعد اشادة منه بمحتواه .. و لاقى عنوانه عندي استحسان و اثار في نفسي الفضول .. إضافة الى مدح صديقي للكتاب..

الكتاب بإختصار شديد يحكي قصة حياة الكاتب الامريكي "أرسكين كالدويل" (1903-1987) مع الكتابة بشكل خاص .. و قصة حياته بشكل عام .. لم يذكر في الكتاب الكثير من التفاصيل عن حياته الشخصية .. مشاعره تجاه عائلته و اصدقائة.. علاقاته مع الجنس الآخر.. تستطيع ان تقول ببساطة ان نسبة 95% من الكتاب تتحدث عن حياته المهنية

يبدأ "أرسكين كالدويل" برواية كيف بدأ مجال الكتابة صحفياً بالقطعة بدون اجر.. ثم تطوره في مجال الصحافة و بعد ذلك ولعه بكتابة القصص .. و كيف انه في بداياته كتب كثيراً من القصص القصيرة و ارسلها للعديد من الصحف و المجلات و قوبلت كلها بالرفض .. ثم بعد ذلك اعتزاله للعمل الصحفي ليتفرغ لكتابة القصص بعد أن أدخر مبلغ من المال يعينه على التفرغ للتأليف .. و كيف انه كان يكتب لمدة 18 ساعة يومياً.. و يقتطع جزء من دخله لشراء طوابع بريد ليرسل قصص للصحف و المجلات التي كانت في الغالب ترفض نشرها ..

لم يستمر هذا الرفض طويلا .. و بدأت تنشر له شيئاً فشيئاً .. من حين لآخر قصة هنا أو هناك .. .. ثم بدأ في تأليف رواية طويلة اسمها " طريق التبغ " او "Tobacco Road "

و كانت تلك بمثابة البداية الحقيقية له ..

و في الحقيقة ان ما اثار اهتمامي فعلاً أكثر من اي شئ ليس قصة نجاحه نفسها

- و إن كانت تستحق الاهتمام- .. ولكني اهتممت اكثر بأن اقارن بينه و بيني.. بين عصري و عصره .. و بيئتي و بيئته.. حين جلست مع نفسي افكر في قصته و ربطها بشخصي و بالعصر الحالي توصلت للتالي:

1- دهشت جداً من كم القصص التي الفها " ارسكين كالدويل" و رفضت و قوبلت بالتجاهل تارة و بالأستهتار تارة اخرى .. فحسبما ذكر فهو قد كتب كماً رهيبا من القصص .. فتخيل شخص يجلس لمدة 18 ساعة يوميا يكتب بشكل متواصل ثم يرسل كل هذا الى المجلات و الصحف ... و ترفض نشرها مع نقد جارح احيانا !!!

ان كتابة قصة ليس بالعمل الهين .. ان تعصر مخك عصراً .. و تفكر و تنتقي الكلمات انتقاءً.. ثم تتكون القصة امامك اسطراً و صفحات .. و بعد كل هذا يأتي شخص ليخبرك ان هذا بلا قيمة !!!

لو انني كنت مكانه للأمانة لاقلعت عن عادة الكتابة و لأتجهت لأي شئ آخر .. ليس يأسا مني ولكن ايمانا بأني لست موهوباً في الأدب و انها ليست ( سكتي)

ما فعله " أرسكين" يؤكد نظرية قالها أحد المفكرين اليابانيين الذي لا أتذكر اسمه في الحقيقة .. حين قال ان كل شئ قابل للتعلم .. و الانسان عنده القدرة على ان يكون اي شئ شرط ان يتعلمه و يتدرب عليه جيداً.. حتى لو كان غير موهوب فيه .. و أظن أن "أرسكين" نموذج لهذا الشخص.. فهو حين كان يروي قصته .. لم يذكر انه كان منذ صغره يحب الكتابة و يعشقها .. كل ما في الامر انه بمرور الايام استهوته الكتابة و التأليف فقرر ان يكون هذا هو مجاله و عمله ..

و كلنا يعرف ان هناك الكثير منذ نشأتهم و هم يحبون مهنة معينة و مجال معين .. سواء الرسم او الكتابة او التمثيل او الغناء أو .. أو.. ولكني اظن ان ارسكين لم يكن هذا الشخص

2- المشكلة الحقيقية التي واجهت " ارسكين " هي مشكلة الوسيط .. كيف يصل ما يكتبه للجمهور؟ ..

فقديماً ( و الكاتب عاصر النصف الاول من القرن العشرين ) كما نعرف جميعاً.. لم يكن للقصص و الروايات و المقالات أي مخرج للجمهور العريض سوى أن تنشر في الصحف و الكتب و المجلات .. لذا .. فكان الكاتب بحاجة الى وسيط ليصل الى الناس .. و كانت كل المعاناة التي عاناها ارسكين تتمثل في اقناع هذا الوسيط ( الصحف و المجلات و دور النشر) في أن يقبل بالوساطة بينه و بين الجمهور .. و يقبل في أن يكون جسراً تعبر من خلاله افكاره الى الناس...

أما الآن الوضع مختلف تماما و يجعل معاناة ارسكين شئ نتندر به على احوال الماضي..

فلا توجد لدينا الآن حاجة لتلك الوساطة .. بل ان الوضع ربما اختلف في بعض الاحيان .. ففي عصرنا هذا و في وجود الانترنت .. و مع حدوث ما يسمي ثورة الطباعة .. اصبح الوصول للجمهور أسهل ما يمكن .. كل ما عليك فعله هو انشاء مدونة او نشر ما تريد في منتدى او في شبكة اجتماعية مثل الفيس بوك .. او حتى لو معك مبلغ من المال من الممكن ان تنشئ موقع الكتروني خاص بك ..

كما يمكنك بمبلغ ليس كبيراً ان تطبع كتابا بعدد لا بأس به من النسخ .. و تطبع ما تشاء من كلام حتى لو طبعت كتاب ليس به اي شئ .. مجرد صفحات فارغة

و بهذا فإن الوسيط اصبح دوره تقريبا غير موجود أو موجود و لكن هناك وسائل اخرى تتيح لك الاستغناء عن دوره ..

و لكن المشكلة الحقيقية لم تعد الآن في الوصول للجمهور.. المشكلة الحقيقية تكمن في أن تقول ما يجذب الناس اليك ..

3- على الرغم من أن سهولة الوصول للجمهور شئ رائع و يتيح الفرصة للجميع كي ينقل افكاره بسهولة .. الا ان الأمر لا يخلو من بعض العيوب ..

فلو نظرنا لأرسكين مثلا .. فسنجد أنه كافح و كافح و ذاق المر كي ينضر قصة قصيرة او مقال او كتاب .. و خلال رحلة الكفاح تلك لم يكن من السهل عليه ان ينشر أي عمل إلا لو كان مميزاً جداً.. و هذا ما جعله امام تحدي كبير.. ان يطور من نفسه كي يقنع اصحاب الصحف و المجلات و دور النشر ( الوسطاء) كي يقبلوا بأعماله ..

اما الآن .. فإن أي شئ حتى لو كان مجرد هراءات او كلام بذئ قذر من الممكن ان ينشر بسهولة بدون اي عوائق بأي شكل كان .. .. و هو ما لا يجعل عند الكاتب رغبة شديدة في ان يطور نفسه و يطور اسلوبه .. خصوصا و انه سيجد حتما من يقرأ له و يمدحه لأنه لا توجد سلعة في العالم ليس لها مشتري حتى لو ندر او تعذر الوصول له بسهولة .. و لكن تظل كل سلعة لها جمهورها .. لذا فسيظل هو منخدع بهذا الجمهور و يظل يظن نفسه عظيم .. و كاتب حقيقي

4- كان ارسكين يحكي انه يسافر من بلدة لبلدة كي يأتيه الالهام و يستمد الوحي من اسفاره .. فحين يريد مثلا ان يكتب عن الجنوب الاميركي كان يسافر للشمال ..

و في الحقيقة انا احسده على تلك النعمة .. إن هذا الرجل يعيش في زمن اسميه انا " زمن الروقان" .. و هذا هو المصطلع الذي اطلقه على تلك الحقبة " النصف الاول من القرن العشرين " .. حيث كانت الحياة " رايقة " و كانت متطلبات العصر قليلة .. أما الآن و في هذا العصر فإن الانسان لا يستطيع ان يعيش تلك الحياة " الرايقة " الرومانسية .. و يزداد الامر تعقيداً حين تكون هنا .. في مصر

فنحن في مصر لسنا كأمريكا .. نحن لا نقدس حياة الفرد و الوحدة .. و نهتم بالاسرة سواء الارتباط بالاسرة الاولى " الأب و الأم" .. او تكوين اسرة " الزواج و الانجاب" ..

و مستوى معيشتنا نفسه و طبيعة بلدنا لا تسمح لنا بمثل هذا الترحال ( الرايق) .. فقد يعيش المصري منا و يموت و لم ير في مصر اكثر من مدينة او مدينتين خارج حدود مدينته التي يعيش فيها ..

**************************************

**************************************

خلاصة القول:

قصة أرسكين قصة غير واقعية و غير قابلة للتطبيق في زمننا هذا لأختلاف ادوات العصر .. و في بلدنا هذا لاختلاف البيئة و العادات و السلوك

و على الرغم من ذلك فهي قصة ملهمة و محفزة لكثير من هؤلاء الذين يتسائلون " كيف تصبح روائيا" او " كيف تصبح كاتباً"

الاثنين، 28 مارس 2011

الرجالة ماتت في الثورة


كنا زمان بنقول ان الرجالة ماتت في الحرب،، و كان قصدنا على حرب 73، من بعد ما شفت الفيديو ده مش هقول غير ان الرجالة ماتت في الثورة .
مشكلة الثورة دي انها كانت ثورة شعبية .. يعني كان الناس كتيرة و زحمة و محدش دريان بالتاني.. عشان كده من السهل جداً انك تلاقي أي واحد يقول اي حاجة عن اي شئ و محدش هيقدر يصدقه او يكدبه.. و كلنا فاكرين تامر بتاع غمرة و الراجل بتاع الكنتاكي.. و أخيراً الشاب " محمد عادل احمد احمد " قائد ثورة 25 يناير و محرر مصر من براثن حسني مبارك
أعتقد عزيزي المتصفح انك لو كنت انسان عندك عقل و منطق مش هتقدر تستحمل كم القرف و الهبل و الهطل اللي هتلاقيه في الفيديو ده ..

قبل اي شئ احب اسجل اعتذار للأخ مرتضى منصور على اني شتمته لما اتريق على الثورة و قال انها مش ثورة و ان مفيش ثورة يبقى القائد بتاعها شادي ووائل.. و اقوله يا مرتضى لو فعلا الاخ ده عمل كل اللي قال عليه في الفيديو انا بأتبرى من الثورة دي و ياريتها ما حصلت عشان ما نشوفش الاشكال الزبالة دي

السبت، 26 مارس 2011

أقوالي المأثورة




قبل كل شئ أحب فقط ان انبه اني لا أدعي العظمة و الحكمة حين أقول" اقوالي المأثورة "... ان ما أمامكم الآن هو بعض (وليس كل) مما كتبته على الفيس بوك منذ اشتراكي فيه حتى الآن من عبارات جالت في خاطري و نتجت عن قناعات و خبرات خاصة بي ليس اكثر.. و بعضها صواب و البعض الآخر خاطئ و لك مطلق الحرية ان تقرأها او تتركها و مطلق الحرية ان تعتبرها كلاما عظيما او مجرد هراءات .. بالنسبة لي انا مؤمن بكل حرف فيها و أحترمها جداً لأنها كلماتي و لن اسميها تخاريف يحلو للبعض ان يسمي أفكاره من باب المزاح و التواضع .. لا .. هي أفكار و افكار تحتل موقع الصدارة في عالمي الخاص.. اتركك معها ان اردت :

اعترف بجهلك قبل ان يكتشفه الآخرون

أحد اشكال السفالة .. أن تعرض على شخص مساعدته .. فينهرك بعنف!!!!

تريد ان تعرفني؟ تعامل معي جيداً.. لا تكتفي بآراء الناس حولي

فلنجعل ايماننا بالقدر يقينا بوجوده.. لا محاولةً لمداواة جراحنا

لا تجرح كرامتك.. حتى و لو لغرض نبيل

العبقرية هي ان تصنع من الفسيخ شربات.. لا أن تجعل الشربات أكثر حلاوة

لا تحكي مع الآخرين مشاكلك لتنتظر منهم حلا رائعاً... فقط أحكيها - ان اردت - لمجرد الفضفضة

اقسى شئ أن ينظر لك الشخص الذي تحبه على أنك أحد المزعجين في حياته

الحرية يعني انك تشغل دماغك و تحتار و تبقى مش عارف تعمل ايه بشكل قاطع ... غير كده هي العبودية بعينها

لا تتغير من اجل شخص ... تغير فقط لأنك ترى أنك لابد أن تتغير

اسعد لحظات النجاح هي تلك التي يكتشف فيها من لم يتوقع نجاحك انه مخطئ

لو أردت أن يحبك كل الناس فيجب أن تدرك جيداً حقيقة أن كل الناس يحبون أنفسهم أكثر منك

قبل ان تموت تأكد انك مت بالطريقة الصحيحة

الأشياء التي تمتعك..احيانا تقتلك

قل رأيك و لا تخش أن يتجاهله الناس .. فإنك إن لم تقل رأيك فإنهم لن يتجاهلوك فحسب.. بل لن يعرفوا أنك موجود أصلا

الشخص العميل لليأس هو شخص ليس فقط يائس.. بل هو ينشر افكار اليأس بين الناس

كثرة النفاق من حولك تجعلك تشك أحيانا أن موقفك المعارض موقف حقيقي.. و أن الحياة حلوة بس انت مش واخد بالك

فكرتك التي تفكر فيها الآن .. يفكر فيها عشرات غيرك في نفس الوقت.. و من يعلنها أولاً .. يفز بها

المعرفة فهلوة أكثر منها معلومات

أحيانا لا تجد أفصح من الألفاظ البذيئة للتعبير عن مشاعرك

الجبان آخر من يموت

وجود قانون أيا كانت عيوبه أرحم ألف مرة من عدم وجود قانون

الاخبار ينقلها الجميع ... الأفكار أجدر بأن تنقلها

الدبلوماسية مش بتأكل عيش على فكرة .. الناس بتحب الخناقات و الأكشن و الاثارة

لا يخشى الثورة الا فاسد أو جاهل

يموت الناس و تموت معهم افكارهم كلها و حياتهم و كل شئ.. إلا ما استطاعوا توثيقه

هناك من يريد ان يفهم .. و هناك من يعرف كيف يفهم

ليس ذنبي ان قراري الذي اتخذته على قناعة اتخذه مثلي شخص آخر لأغراض خاصة به

من السهل ان تكتب.. و من الصعب أن تفكر

من الغباء ان تجلس في منزلك اثناء الزلزال المدمر بدعوى انك لا تريد التشرد

احيانا كتابة سطر تحتاج منك انك تفكر ساعة

اثبت على ما انت مقتنع به .. حتى و ان شككت في أنه الفائز

ستموت يوم ان تكتشف انك لا تجد شيئا تقوله

الطموح هو ذلك الذي يعتبر الحلم هدفاً

الغلبان الحقيقي هو ذلك الذي لا يستطيع ان يسمع صوته للآخرين

مهما تخيلت .. لا أحد سيهتم بنجاحك سواك

الانسان الذي يقول لك أنه لم يفشل أبداً.. تأكد أنه لم يحاول أن يفعل أي شئ اصلا

اذا قللت من شأن نفسك تواضعاً.... صدق البعض أنك حقاً قليل الشأن

عذاب العلم... و لا راحة الجهل

أنا لا أنظر للشعب على أنه مجموعة من الحثالة ... هذا لأنه يجب ألا أنسى أنني منهم أيضا

اذا تحدثت عن أنك سيء كثيراً أمام الناس.. سيفقدون ثقتهم فيك

مشكلة الصدفة انها تأتي حين لا تنتظرها.. و حين تنتظر صدفة أن تحدث فإنها غالبا لا تأتي

اذا اكتشفت انك سلكت طريقاً خطأ... فعد منه. و لا تكمل فيه بحجة انك قطعت فيه شوطا كبيراً

الجياع أحيانا من جوعهم لا يستطيعون القيام بثورة .. و هنا يأتي دور الشبعانين

أشعر بالعار حين اجد شخص افضل مني يعتقد انني أفضل منه

احرص على الفوز بالفرص المتاحة.. حتى لو كانت احتمالات الفشل كبيرة فحزنك على عدم النجاح.. سيكون اقل بكثير من حزنك

ندما على عدم المحاولة

خير رد على من يظن أنك أهبل أن تجعله يتمادى في ظنه

احيانا تضيع فرص العمر من الانسان لمجرد شئ من الكسل أو خوف بسيط من شئ تافه

فليكن شعارك دائما:" الي تخاف منه ورط نفسك فيه

مشكلة السمكة الصغيرة التي تعيش في البحيرة الصغيرة أنها تظن أنها كبيرة

لماذا تريد ان يتذكرك الناس و أنت لم تحاول أن تعرفهم بنفسك؟

اقل الناس حزنا هو أكثرهم ادراكاً أن هناك من هو أتعس منه

اروع فكرة هي تلك التي تسمعها من شخص آخر..فتتمنى لو كنت انت صاحبها

عزيزي العبقري.. إذا صفقوا لمن هم دونك فلا تغضب... فهم لم يغفلوا عنك .. إنهم لا يعرفوك أصلا

لن تستطيع ان تشعر بما أكنه لك... فأنا لا أظهره من الأساس

نحن نثري التراث الانساني بما نكتبه ايا كان

مشكلة الاشياء التي تحبها أنها كثيرة .. و ليست كلها متاحة.. و المتاح منها احيانا صعب .. و احيانا شبه مستحيل .. و هذا ما يجعلك في حيرة .. حيث من أين تبدأ و كيف؟

السعادة تقتل الابداع

احيانا لا بد أن تحاول أن تكون شيئاً غير نفسك

الأفكار أحيانا تموت .. حين لا يسمع عنها أحد

كثيرون ممن اصبحوا عظماء لم يريدوا ان يكونوا كذلك...واكثر منهم حلموا بأن يكونوا عظماء ولم يصبحوا كذلك

لا تقارن نفسك بالناس الضايعة و تقول على نفسك متفوق

و شكراً

نظرية : ليه يا رب خلقتني محاسب؟!

ليه يا رب خلقتني محاسب

قبل أن تعترض على العنوان و تقول انه حرام و لا يجوز .. أعترف بهذا كمسلم.. و لكن الموضوع ليس دعاء بقدر ما هو قافية أقولها و أعتدت عليها .. تلك جملة من جملي الشهيرة التي أرددها دوماً.. حتى أنني على الفيس بوك كتبتها أكثر من اربع مرات في اوقات مختلفة .. و سأكتبها كثيرا في المرات القادمة .. ربما

سبب تلك الكلمة ليس سخط من قدر الله .. و لكن كل ما في الأمر أنني أكتشفت أن كثيرون فعلاً لا يختارون مهنتهم ..

دعك من كل تلك الهراءات التي تملاً الكتب و المقالات و فيديوهات ابراهيم الفقي عن الطموح و الحياة و النجاح.. نعم اعرف كل هذا و احفظه عن ظهر قلب و مستعد لتأليف كتب فيه

سيقولون لك ان الانسان هو المسئول الأول عما هو فيه.. و هو السبب في كل شئ يحدث له من شر.. و انه بيده ان يفعل المستحيل و أن يحقق الصعاب و يعبر الأطلنطي عائماً .... كل هذا الكلام جميل.. و لكن صدقني هذا الكلام ليس له علاقة بأرض الواقع بشكل كبير..

بداية يجب أن نؤمن بقاعدة مهمة في حياتنا .. ألا وهي :" الناجح ينجح بفشل الآخرين"

نعم ..احسبها بالعقل.. لو أنك الآن في كلية مرموقة.. فأنت فيها لسببين .. إما أنك من أب غني استطاع أن يجعلك بماله تدخل أفضل كلية تريدها.. أو أنك تفوقت في الثانوية العامة و حجزت مكاناً من الاماكن المحدودة في الجامعات الحكومية .. أو ربما هناك خيار ثالث و لكنه شبه مستحيل .. الا و هو أنك كنت تعمل منذ ان كنت طفلاً كي تدخر مالاً لدخول جامعة محترمة .. و هذا كلام روايات و ليس واقعي

فلو جئنا للسبب المحتمل الأول.. أن ابوك رجل غني .. فأنت هنا ليس لك دخل في الأمر.. و دخولك تلك الجامعة ليس لك يد فيه بل هو فضل من الله انك رزقت بمال ابيك

اما أنك متفوق .. فأنت ايضا موفق من الله .. و لكن ليس كما تتصور بالمعنى المباشر.. هناك معنى آخر غير مباشر.. لقد كتب الله على آخرين الفشل في مرحلة الثانوية العامة كي تنجح أنت بمجموع أعلى منهم و تستطيع أن تحجز مكاناً لم يستطيعوا هم بلوغه

فلو أن اعداداً مهولة حققت نفس مجموعك في الثانوية فأنت بلا شك لن تستطيع أن تدخل الكلية المفضلة لديك و التي تتمناها .. لأن المجموع سيرتفع وفقا لقانون العرض و الطلب

اذا فنجاحك أتى من فشل الآخرين.. و الله ليس ظالماً.. فربما يعوض هؤلاء الذين فشلوا في الثانوية العامة من أماكن أخرى و ليس شرطاً أن يدخلوا تلك الكلية .. و لكن هؤلاء ايضا حين سينجحوا في اشياء اخرى سوف ينجحون على حساب آخرين ... حين يتقدمون لوظيفة سيفشل آخرون .. ربما هم افضل منهم و لكن اسباب مختلفة منعتهم من ان يفوزوا بتلك الوظيفة.. كألا يوفق في المقابلة الشخصية عند التقدم للوظيفة او ان يكون صاحب العمل من معارفك و الآخرين لا يعرفونه

و هكذا .. فكوني محاسب ليس فشلاً مني في مجالات أخرى بقدر ما هو قدر إلهي.. فليس والدي رجل غني بالدرجة التي يستطيع بها أن يدخلني بها جامعة خاصة .. و لم أوفق في الثانوية العامة بالشكل الذي يسمح لي بأن يكون لي مكان في الأماكن المتميزة ..

كما أنني وجدت كل الظروف المتاحة أمامي للعمل هي المحاسبة .. فهل أرفض؟

تماما مثل ذلك الذي يغرف في البحر و يجد شخص ينقذه و لكنه يشترط عليه أن يأخذ منه كل ماله .. فهل يرفض؟

قد يسألني شخص لماذا لم تتعلم شئ آخر؟

كلام جميل.. و لكن من منا يدرك كل الحقائق في وقتها ؟.. حقيقة لم أدركها حينا.. و هي أنني يجب أن أتعلم شئ آخر..

انا مؤمن بفكرة ان كل انسان منا عنده مرحلتين في حياته .. مرحلة ما قبل الوعي و مرحلة الوعي.. و تلك نظرية من تأليفي

أما ما قبل الوعي.. فهي تلك المرحلة التي لا يعي فيها الانسان سوى أنه يعيش حياته يوماً بيوم.. لا يفكر سوى في اليوم.. تماما كالأطفال.. عادة لا يخططون لمستقبل و كلام كبير من هذا القبيل

بل يعيشون اللحظة .. اما مرحلة الوعي فهي تلك المرحلة التي تكتشف فيها ان هناك مستقبل يجب أن تعيشه..

و أحيانا تأتي مرحلة الوعي مبكرة و احيانا لا تأتي .. للأسف عندي لم تأت تلك المرحلة الا متأخراً جداً.. و ذلك له اسباب اخرى يطول شرحها هنا

السؤال الأهم.. هل تلك المهنة هي فشل في حد ذاتها ؟.. أم أنني محاسب فاشل؟!!!

أحب أن أوضح عيوب تلك المهنة قبل أن أحكم عليها :

- مهنة المحاسبة بها عيب خطير.. أن الفرد فيها ليس له قيمة بالمرة .. و لكي تفهم مقصدي اود ان اوضح لك ما هي مهنة المحاسب ان كنت لا تعرف.. المحاسب هو شخص يقوم بتنظيم المعلومات المالية .. فالشركة تبيع و تشتري و تقترض و تصرف و .. و .. .. كل هذا يحدث في آن واحد.. و يحتاج لأن يوضع في صورة معلومات و أرقام دقيقة لتصل لمتخذي القرار.. كلام جميل.. ولكن هل ذكرت لك في تعريفي انه يدر دخلاً؟؟

إن المحاسب مثله مثل شرطي المرور.. ينظم السيارات فقط.. صحيح أنه بدونه ستتوقف الحياة .. و لكن المشكلة أن أي شرطي مرور يستطيع أن يقف مكانه دون ان يتغير شئ.. لذا ستجد أن اي شخص يعمل في مجال المحاسبة .. حتى أن هناك ما يسمى دبلوم تجارة .. و جامعة عمالية .. أحد الذين اعرفهم طالب في الجامعة العمالية .. و قال لي أنه سيعمل في الجهاز المركزي للمحاسبات لأن خالته تعمل هناك!!!!!!!!!!

كما أنني أعرف مهندس كمبيوتر يعمل في المحاسبة ..

- مهنة المحاسبة ليس بها اسرار و لا مستحيل.. كلام تقليدي جداً محفوظ .. هل تعرف الموظفين الذين تجدهم في الافلام.. عبشكور افندي و عبحميد افندي و الناس دي.. هؤلاء هم المحاسبين... اناس شبه معدومي الخبرة لم يجدوا شئ يفعلوه سوى أنهم يجمعون و يطرحون ارقاما

- الفرص الممتازة في تلك المهنة نادرة للغاية .. أندر من الماس.. و حين تجدها فأنت تحتاج لمجهود رهيييييييييييييييييييييب كي تحصل عليها .. و تحتاج أن تكون خريج جامعة محترمة .. و معك اموال كثيرة لتحصل على كورسات باهظة الثمن.. و عادة في تلك الاماكن المحاسب عندما يدخل لا يخرج من المكان عكس كافة القطاعات الاخرى في الشركات..

- كما يجب ان تعرف ان المحاسب تعبه ليس على قدر دخله .. فهو يعيش وضع متناقض جداً.. يجمع بيده ملايين و مليارات و لا يحصل سوى على عشرات و ربما مئات

انا باذن الله لن أكمل في تلك المهنة .. انا فقط فيها بضع شهور و أسأل الله أن يساعدني على تركها باذن الله ...

و أتمنى من كل شخص سيقدم على العمل بها أن يبتعد عنها كما يبتعد عن أسد مفترس واجهه في الطريق

أعلم جيداً أنه ليس ذنبك انك دخلت كلية تجارة .. و لا تدع أحد ينعتك بالفاشل أبداً..

و شكراً

ملحوظة : أعلم جيداً أنه رغم كل شئ سيعمل الكثيرين في مجال المحاسبة لأن تلك هي سنة الحياة ... فلو أن الكل ترك مهنة المحاسبة لخربت الدنيا .. ذلك كما قلت في البداية قدر الله في الأرض

سخرنا في شئ معين لحكمة معينة

الثلاثاء، 22 مارس 2011

غزوة الصناديق .. و سقطات اخرى



قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية بيوم قال لي أحد الاصدقاء أنه سيدلي بنعم في الصندوق .. و حين سألته عن السبب قال لي أنه يوم الخميس 17 مارس ذهب ليحضر درس للشيخ محمد حسين يعقوب .. و قال فيه الشيخ فيما معناه ك" انا لا أفقه كثيرا في السياسة و لكن اخواننا سيقولون نعم من اجل الاسلام لذا فكلنا سنقول نعم ان شاء الله "

و بعد الاستفتاء شاهد الجميع فيديو للشيخ محمد حسين يعقوب يقول فيه اننا فزنا و أن الاسلام انتصر في غزوة الصناديق!!!

ثم كبر هو و الحاضرين تكبيرات العيد ..

لا أكتب كل هذا من اجل ان اسخر من اسلوب الشيخ في الاحتفال بنعم .. وليس من طبعي السخرية و سوء الظن .. كل ما أريده هو أن اوضح ان كل هذا للأسف ليس له الا سبب واحد .. و هو قلة ثقافة عدد لا بأس به من المشايخ المنتشرين إعلامياً.. و حتى لا يتهمني احد بالتعميم احب ان اؤكد اني اتكلم فقط عن كثير من المشايخ الذين اراهم في الاعلام الديني – الا من رحم ربي-

اي انسان واع يدرك من اللحظة الاولى لسماعه الشيخ ان الشيخ لا يقرأ سوى في كتب الدين فقط .. و لا يعرف اي علم سواه .. و ربما لا يقرأ الجريدة و غير متابع جيد للأحداث التي تدور من حوله في البلد .. و كل هذا تعرفه من عدم عمق الكلام و تكرار نفس المعلومات اكثر من مائة مرة في مائة مناسبة و لا تجد في الغالب جديد ...

اما عن عدم متابعتهم للاحداث الجارية .. فبداية من اثارة الجدل حول المادة الثانية من الدستور .. رغم اننا حين قلنا التعديل كنا لا نتكلم عنها اصلا و كل الكلام كان عن مواد اخرى تماما ... و لكن لا حياة لمن تنادي.. فظل الجدال حول المادة الثانية كبيرا و رهيبا بشكل مثير للدهشة .. و هو ما يؤكد ما قلته انهم غير متابعين جيداً للأحداث

و لو رجعنا بالشريط للوراء لوجدنا من الاخطاء المزيد و المزيد...

على سبيل المثال الشتائم التي كانت تطول البرادعي بأنه علماني يريد حذف المادة الثانية و انه سبب الحرب في العراق ( كما قال وجدي غنيم)

هذا غير ترويج بعض المشايخ لشائعات و قصص متداولة في الشارع بين العامة و لا تقترب للحقيقة و المنطق بأي شكل .. مثل محمود المصري حين اعرب عن سعادته في برنامجه عن ان اللاعب ميسي دخل في الاسلام...

و الشيخ ابو اسحق الحويني حين ذكر مقولة هتلر الغير صحيحة :" كان بأستطاعتي أن أقتل كل يهود العالم ، ولكنني تركت البعض منهم لتعرفوا لماذا كنتُ أقتلهم"

و ان كتاب كفاحي صدر قبل محارق الهلوكوست المزعومة ...

لست للأمانة هنا احاول ان اعاتب او افضح احد..الا انني فقط احاول ان اسلط الضوء علي حقيقة واقعة

المشكلة الحقيقية هي انهم كانوا على مدى عقود من حكم مبارك لا يلتفتون للشأن العام في البلد ..و لا يخوضون فيه بالمرة ..لذا فكانت ضحالة فكر بعضهم مستترة ..و لكن مع انفتاح الباب امامهم ليتكلموا في تلك الامور اتضح تماما انهم لا يفقهون فيها بالمرة ..

انني اتعجب من اناس في مثل وضعهم و لهم صوت مسموع و كلمة مؤثرة ..و لا يراعون كل تلك المسئولية الجسيمة بأن يتحروا الدقة فيما يقولون ..

ان التصرفات بهذا الشكل سوف تعجل بانصراف العقلاء و المثقفون من حول هؤلاء المشايخ واحداً وراء الآخر .. و يوما بعد يوم لا أعتقد ان استمروا في هذا الأمر ان يجدوا مستمعين ..

.. و ان كنت اشك في أنهم سيفعلوا