السبت، 21 أبريل 2012

عن كوميكس "أساحبي" أتحدث

 
 
عندما أشاهد الكوميكس عن العيال السرسجية اللي بييقولوا " أساحبي" بأفطس من الضحك .. بس من حين لآخر شئ ما بداخلي يشعر بالذنب لسخريتنا من جماعة من البشر كان قدرهم في الحياة ألا ينالوا القسط الكافي من التعليم .. وإن أي حد فينا كان معرض لنفس المصير إنه برضه يقول أساحبي وخور ياض و يروح ستوديو يتصور صورة وهو عايش في دور الفنان اللي بيسبل للكاميرا وداهن شعره بجيل زحلقة.... ولكن الله نجانا من هذا .. الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به الآخرين
 
#Egypt_sarcasm_society  #أساحبي

السبت، 14 أبريل 2012

ذكرياتي الساذجة مع الانتخابات


(كتبت هذا المقال قبل الثورة في أثناء انتخابات مجلس الشعب المزور عام 2010)


أكتب هذا الكلام يوم 28-11-2010 .. أي في يوم الأحد .. يوم بداية الانتخابات التشريعية المصرية لعام 2010

هذا العام رأيت بنفسي و سمعت بأذني و عرفت أن هناك فساد و تزوير.. و هي للأمانة أول أنتخابات أتابعها بشكل حقيقي..

كل الإنتخابات السابقة لم أستوعبها بالمرة ..و لا أتذكر تفصيلة صغيرة منها للأسف

فأول أنتخابات عاصرتها في حياتي كان عمري وقتها 4 سنوات .. و الثانية كان عمري 9 سنوات.. و الثالثة كان عمري 14 عاماً..

و كل هذا و أنا أعيش في بيئة لا تسمح لي أن أتابع الأخبار.. سواء على مستوى المحيطين بي من بشر..و كلهم ليس لهم اهتمام يذكر بالشأن العام.. أو على مستوى وسائل الاعلام عبارة المحيطة بي و التي كانت تتكون من التلفزيون المصري و جريدة الأهرام و أحيانا الأخبار و الجمهورية .. فماذا تتوقع؟!

....

إن كلمات مثل تزوير و شرعية و بلطجة و حتى " حزب وطني" و " إخوان " و " معارضة" لم تكن كلمات معتاد أن أسمعها .. لا أتذكر أنني عرفت أن هناك شئ اسمه الحزب الوطني الا بعد فترة كبيرة من عمري.. و لا أتذكر تماما أني سمعت اي شئ عن التزوير في الانتخابات.. بل اني كنت لا أعرف أصلا لماذا تقام الانتخابات..

كل ما كان في ذهني عن السياسة المصرية هو أن مبارك رجل " كويس" و أن كل المشكلة في " الحاشية" التي تحيط به..

ثم في أنتخابات 2005 كان عمري وقتها قد قارب على العشرين.. وقتها من المفترض أني شاب ناضج واع.. و لست طفلاً بعد.. و لم يكن الإعلام بهذا الانغلاق الذي كان حين كنت صغيراً...

إلا أن أشياء كثيرة لم تتغير في ذهني لأسباب عدة ..

فلازلت لا أشاهد سوى التلفزيون المصري- فليس عندي غيره-.. البيت بيتك( وقتها) و قناة النيل للأخبار.. و ما شابه..

أقرأ الأهرام فقط و لا شئ غيره..

الأنترنت لم يكن قد دخل حياتي بالمرة و لا أعتقد وقتها أنه كان له هذا الدور المؤثر الآن..

كما أن الناس من حولي لازالوا هم الناس.. نفس حالة الجمود الفكري .. و لكن المصيبة في تلك الفترة هي إختلاطي ببعض السلفيين من أنصار مبدأ طاعة ولي الأمر..

هؤلاء الناس للأسف أضروني فكريا كما لم يضرني أحد من قبل..

الإخوان شياطين .. الحاكم ربنا يهديه .. و يبارك الله لنا فيه لأنه ولي الأمر الساهر على راحتنا .. أمن الدولة ليسوا ظلمة .. فهم كأسمهم .. أمن للدولة

كل هذا و أكثر كان يبث في أذني ليل نهار ..حتى أنني كنت أرى الظلم عياناً بياناً و اسأل نفسي .. هل من المعقول بعد كل هذا ألا أثور على الحاكم ... و كنت أصبر نفسي بأن هذا أمر الله و يجب الصبر حتى لا تشيع الفتنة و الفرقة في البلاد!!!

كل تلك الظروف كانت تحيطني في انتخابات 2005

لم اشارك فيها ايضا بشكل عملي.. فلم يكن في ذهني عمل بطاقة انتخابية .. اضافة الى انها ثقافة لم اشاهدها في حياتي و لم افكر فيها وقتها

الا انني شاركت بالفرجة الخاطفة من حين لآخر ..

وقتها كنت أكره الإخوان كره العمى و أنظر لهم كما قلت على أنهم شياطين .. و حين فازوا بال88 مقعد شعرت بالاحباط و الخوف أن يسيطروا على البلد و يضيعوها!!

هذا في الانتخابات التشريعية

أما في الانتخابات الرئاسية ..فالأمر مختلف.. فكما قلت فأنا كنت متابع جيد عن عدم وعي للتلفزيون المصري..

حين أعلن الرئيس تعديل الدستور و فتح باب الانتخاب المباشر على منصب رئيس الجمهورية .. شعرت وقتها أن هذا الرجل عظيم للغاية !

و تعجبت ممن يعارضون القرار.. حتى أنني سمعت احد الممثلين يعلق على معارضة المعارضة للتعديل فقال: " طبعا لازم يعارضوا .. ما هم اصلا معارضة و كل شغلهم في الحياة المعارضة و خلاص"

وقتها كنت اشعر انها كلمة حكيمة جداً..

فلعنت المعارضة جميعاً و احسست أنها كيانات حمقاء.. و بدأت اشعر بالارتياح لحسني مبارك.. الرجل الذي أتاح لأي شخص أن يرشح نفسه ..

و حتى حين اطلعت على الشروط التعجيزية في المادة 76 من الدستور.. لم تتغير وجهة نظري .. و رددت بكل بساطة ما يقوله النظام :" بالعقل كده ..واحد مستقل عاوز يبقى ريسو مش عارف يجمع كام صوت من اصوات اعضاء المجالس التشريعية و المحلية .. عايز يحكم بلد ازاي؟!"

كان هذا الكلام يردد في كل مكان.. حتى أن أحد الشيوخ عندنا قاله في درس له بعد صلاة الجمعة !!

و حين شاهدت الأسماء المطروحة على الساحة امام الرئيس تمنيت من كل اعماقي أن يفوز الرئيس بالانتخابات كي لا يفوز واحداً من هؤلاء !!

..............

.............

كل هذا للأسف كان حقيقي .. و أنا أشعر بالأسف حين أتذكر أني كنت كذلك

أحمد الله على أنه هداني لمعرفة الكثير من الاشياء عن حقيقة الأمر و كيف يدار.. و أحمده على أنه هداني لأن يسقط من عقلي الكثير من الأفكار التي لازال حتى الآن لها معتنقين بل و مروجين و دعاة

احيانا اتحسر على نفسي .. و أحسد الأجيال الجديدة التي ترى كل شئ بفضل الاعلام المفتوح.. فتجد الشاب صاحب ال14 عام يعرف مطالب البرادعي السبعة بينما أنا عندما كنت في مثل عمره لم أكن أعرف ما هو معنى " الحزب الوطني"

بإذن الله لو كان في عمري بقيه سيزداد الوعي الضائع مساحة و بإذن الله سأعوض أيام الغيبوبة

قد يسأل سائل لماذا اكتب هذا الكلام عن نفسي.. و ما فائدته..

في الحقيقة أردت أن أكتبه لمن هم الآن في مثل حالتي القديمة ..

ممن لازالوا يشاهدون الاعلام الرسمي و يؤمنون بأفكاره..

و ممن لايزالون يقرأون الأهرام و الأخبار

ممن لايزالون يرددون الجملة العقيمة :" مبارك رجل صالح .. المشكلة في من حوله من فاسدين"

ممن لايزالون مؤمنين أن طاعة ولي الأمر شئ مفروغ منه لا يقبل الجدال.. و أن الانتخابات حرام لأنها تثير الفتنة

لا يزالون يرون أن الشر هو الاخوان ..

لايزالون للأسف يؤمنون ان مصر بخير.. و أنها بلد الأمن و الأمان.. و لكننا نعاني أزمة جحود و طمع و ضمير ( فقط)

أقول لهم أقرأو كلامي هذا و أبحثوا وراءه ووفروا على أنفسكم سنوات من الغيبوبة

عزيزي المواطن الشريف.. لست وحدك في هذا الوطن



المواطنون الشرفاء حقاً (وليس كما يسميهم العسكري) هم من قاموا بالثورة وهم من أحبوها وأيدوها وكرهوا النظام السابق ... وهؤلاء هم القوة الفاعلة الحقيقية في البلد.. ورغم قلتهم بالنسبة لجموع الشعب المصري إلا أننا لا يجب أن ننسى أنهم متواجون .. ولا ننخدع بآراء المواطنون الأغبياء الجهلاء في هذا الوطن محبي الاستقرار وراكبي عجلة الانتاج والذين من كثرتهم حولنا نظن أحياناً أن الثورة وهم وأنه لا يوجد شخص في هذا الوطن يؤيد تلك الثورة.. أتذكر جيداً أجواء بداية الثورة حين كنت أجد العشرات ممن أعرفهم شخصيا يسبون ويلعنون الثورة حتى كنت أظن أنني لن أجد شخص في الميدان وحين كنت أذهب أجد قوم آخرين لا يمتون بصلة لهؤلاء الجهلاء... لذا أنا متفاءل وربنا كبير!

الأحد، 8 أبريل 2012

اللهم عليك بمؤيدي عمر سليمان






الطريف في مؤيدي عمر سليمان (من الجهلاء وحزب الكنبة) أنهم حين تقول لهم أن الرجل تاريخه ملوث وتأتي لهم بالأدلة يقولون لك فبركة .. وحين تسألهم عن سر تأييدهم له فيقولون أن الرجل خبرة ووطني.. فتطلب منهم مواقف تثبت وطنيته فتجد أنهم لا يعرفون عنه شئ.. أشعر في عيون بعض هؤلاء الجهلاء بسعادة غامرة بترشح عمر سليمان وأكبر سبب للسعادة هو أنهم يريدون شخص ينتقم من الثورة التي خربت البلد ودمرت كل شئ وسببت في توقيف عجلة الإنتاج والانفلات الأمني... أنا أعلم أن هؤلاء في الوطن ليسوا الغالبية العظمى وأن أي إنتخابات نزيهة لن تجعل هذا الرجل ينجح أبداً.. ولكني فقط أتعجب من قدرة الله سبحانه وتعالى على أن يخلق أناس بتلك السماجة والسذاجة والغباء والأمراض النفسية والعقلية .. اللهم اهلكهم بدداً ولا تبق منهم أحدا

كانوا بيعملوا إيه زمان قبل أفلام السكس- مشهد من فيلم البوسطجي -1968

الأربعاء، 4 أبريل 2012

الناس العبقرية

الناس أنواع.. نوع عبقري وهو عارف إنه عبقري والناس بيقولوا له انه عبقري..
ونوع عبقري مش عارف انه عبقري والناس بتقول عليه عبقري..
ونوع عبقري وهو عارف انه عبقري بس محدش عارف انه عبقري..
ونوع مش عبقري بس فاكر نفسه عبقري وقادر يقنع كل الناس إنه عبقري ..
ونوع مش عبقري وهو عارف انه مش عبقري ومش بيحاول يثبت للناس انه عبقري بس برضه الناس بتقول عليه عبقري ...
ونوع مش عبقري وهو عارف انه مش عبقري ومش بيحاول يبقى عبقري ولا حد بيقول عليه عبقري
(تمت)

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

خيرت الشاطر- حسني مبارك.. مقارنة بين جريدتي الحرية والعدالة والأهرام


لا أعرف لماذا حين شاهدت صورة الصفحة الاولى من جريدة الحرية والعدالة الخاصة بالحزب وهو العدد الخاص باليوم الذي يلي اليوم الذي اتخذ فيه الاخوان قرار ترشيح الشاطر.. لا أعلم لماذا فوراً تذكرت هذا العنوان التاريخي للأهرام في عيد ميلاد مبارك حين قالت فيه " يوم ولدت مصر من جديد"..
حتى لا يظن اي اخواني اني اشبه الشاطر بمبارك ... فأنا لا أقول هذا بالمرة ( ملحوظة على جنب الشاطر ومبارك مولودين في يوم واحد 4 مايو ولكنه تشابه غير مقصود ) .. كل ما في الأمر اني أعلق على التشابه بين الأداء الصحفي في الجريدتين... التهليل والهويل المبالغ فيه ..

فأما تهويل الاهرام لحدث عيد ميلاد مبارك فمعروف.. ولا يحتاج منا لتحليل او وقفه فما هو الا نقطة في بحر.. أما عن تهويل جريدة الحرية والعدالة لقرار ترشيح الشاطر.. ووصفها بالكذب ان الشارع في حالة ارتياح و.. و.. الخ.. فهو المستغرب خصوصاً من بعد الثورة .. تستطيع جريدة الحرية والعدالة ان تمدح مرشحها كما تريد .. ولكن يجب ألا تدعي غير الحقيقة .. التي لو نزلت لأي شارع ( حتى لحظة كتابة هذه السطور 2-4-2012) ستجد أن هناك حالة ضيق من كذب الاخوان على الشعب بخصوص ترشيحها لمرشح رئاسي عكس ما وعدت به من بدايه الثورة حتى بضع ايام قليلة فائتة

أسال الله ألا يأتي اليوم الذي نجد فيه صورة الشاطر في الأهرام في نفس اليوم ( 4 مايو عيد ميلاده) ليقول لنا رئيس تحرير الاهرام وقتها :
" يوم ولد الإسلام من جديد"

الاثنين، 2 أبريل 2012

مسرحية الهمجي وترشيح الاخوان لخيرت الشاطر من أجل مصر!!


مقارنة بين موقف حدث في مسرحية محمد صبحي " الهمجي" وبين قرار جماعة الاخوان ترشيح خيرت الشاطر بحجة أن هذا حفاظاً على الثورة .. وفي الحقيقة هو مجرد سعي للسلطة تحاول الجماعة تغليفه في شكل مهذب ... لأن الجماعة لا تريد أن تدعي أبداً أنها تسعى الى السلطة ودوما تردد شعارات من باب " مشاركة لا مغالبة و اشياء من هذا القبيل